المكتب الوطني للسياحة ،مندوبية السياحة ، وكالات الأسفار مع جمعيات المرشدين السياحين وإرسالهم السياح للبازارات الكبرى حتى حين يزورون البلاد مقابل إتاوات وملايين كثيرة في حين تبقى الأسواق تتفرج على السياح وكأنهم كومبارس لمسرحية مستفيدها هم الكبار ،أصحاب الطاكسيات ،الكوتشيات ،أرباب البازارات الكبرى والصغرى وموضفي الفنادق الكل يتدخل في السياح من أين يذهبون ومن أين قادمون وماذا إشتروا .وفي الأخير الكل يتحمل المسؤولية ،نقطة وجبت الإشارة إليها أن كثرة البازارات أفقدت المنتوجات المغربية بريقها زائد أن السائح أصبح يجد المنتوجاب في باب منزله .والحقيقة أن مراكش فقدت le charme ديالها عند مجموعة من الذين كانوا يزورنها دائما