العيادي أيام التوقيعات أحيل، أمس يوم الأربعاء، الرئيس السابق لبلدية ابن جرير محمد العيادي والبرلماني السابق ورئيس بلدية ابن جرير السابق محمد الشعيبي . (أحيلا)في حالة سراح على قاضي التحقيق باستئنافية مراكش، على خلفية ما شاب من اختلالات في قضية تجزئة القدس وسط المدينة، وهي تجزئة خاصة بجمعية الأعمال وموظفي وأعوان بلدية ابن جرير، والتي كانت قد شيدت في الألفية الثالثة والتي قد تلقى بها وكيل العام للملك بمراكش شكاية مجهولة تضمنت فيها العديد من الإجراءات والمساطر التي شابتها اختلالات وخروقات، ومنها على الخصوص استفادة الرئيس السابق من بقعة أرضية بالتجزئة نفسها فوتها في وقت لاحق لأحد الخواص، الذي لاتربطه أية علاقة بموظفي واعوان بلدية ابن جرير. كما أثارت الشكاية اختلالات التي شابت صرف منحة تقدر بأكثر من 20 مليون سنتيم، ولفتت أيضا استفادة بعض أعضاء الجمعية من أحسن المواقع بالتجزئة التي تحولت من مجرد سكن اقتصادي إلى محلات تجارية تجاوزت قيمتها المالية 300 مليون سنتيم للمحل. أما بخصوص محمد فرتات نائب الرئيس السابق لبلدية ابن جرير، فقد أحيل هو الآخر على قاضي التحقيق بمراكش في نفس اليوم ،بحكم أنه قد وقع تسليم السلط بينه وبين الرئيس السابق محمد العيادي نيابة عن محمد الشعيبي الرئيس السابق للبلدية، الذي كان يقضي عقوبة حبسية بتهمة تزوير في وثائق رسمية. وللإشارة، فلازال البحث جاريا حول قضية السوق الأسبوعي وإبرام الصفقة، بتكييف الفعل المرتكب فيها على أنه تبديد واتلاف مستندات عمومية بسوء النية وقصد الإضرار، كما يجري البحث أيضا في قضية تفويت المجلس السابق لأكشاك لفائدة خواص بأهم المواقع بالمدينة دون الرجوع إلى موافقة المجلس البلدي، كما كان قاضي التحقيق قد أحال ملف سرقة ( طوار) شوارع مدينة ابن جرير وبيعها لمنتخب سابق على الشرطة القضائية ابن جرير على عهد المجلس الحالي. ويذكر أن المحكمة الإبتدائية بمدينة ابن جرير، قضت سابقا، بإدانة رئيس المجلس البلدي السابق محمد العيادي ب 6 أشهر حبسا نافذة وغرامة 50 ألف درهم مع حرمانه من الترشح للانتخابات لمدة 5 سنوات بتهمة استمالة أصوات الناخبين لفائدته خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة.