علمت "أخبار بلادي" أن ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي لحزب الإتحاد الدستوري، الأمين العام للحزب عبد الله فردوس، رئيس الفريق البرلماني للحزب إدريس الراضي إلى جانب بلعسال شاوي، قد حلوا بمراكش وعقدوا اجتماعا تنظيميا مغلقا بمنزل عمر الجزولي المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش. وحسب مصادر مطلعة بالشأن الدستوري، فالإجتماع خصص لإعادة المصالحة بين العمدة السابق والمنسق الجهوي لحزب الحصان عمر الجزولي وعبد الله رفوش ( ولد العروسية) برلماني المدينة. وسبق لحزب الإتحاد الدستوري بمراكش أن احال عبد الله رفوش على المجلس التأديبي، بعد إقدام الأجهزة المحلية لحزب الفرس على تحرير تقرير إلى المكتب السياسي للحزب يرمي إلى طرده . وعزت المصادر ذلك، إلى "عدم انضباط ولد العروسية لقرارات الحزب وتغريده خارج السرب في تحد للأجهزة المحلية لعدم حضور للاجتماعات وتنفيذ القرارات المحلية" . وأضافت مصادرنا أن إحالة البرلماني المذكور إلى اشتغاله بشكل منفرد ويعاكس توجهات الحزب في تصوره لأفق المرحلة المقبلة استعدادا للإستحقاقات الإنتخابية. وهذا ما تجلى في إصراره على الغياب عن اجتماع بمراكش استعدادا لحملة التصويت على الدستور بحضور الأمين العام للحزب محمد الأبيض ،تفيد مصادرنا . والجدير بالذكر، فقد حضر الإجتماع المغلق المذكور، المحجوب رفوش النائب الرابع لعمدة المدينة في المجلس الحالي، الذي أذيع سابقا أنه إلتحق بحزب العدالة والتنمية بمراكش.