أفادت مصادر مطلعة بأن الدستوري عبد الله رفوش، الملقب ب "ولد العروسية"، يلوح بالإستقالة من المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومن الإتحاد الدستوري . "" ووفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية"، أرجعت المصادر سبب ذلك إلى التخلي عنه، وحرمانه من المساندة، خلال الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة جيليز النخيل، التي فاز فيها على منافسه الحبيب بلكوش، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة من طرف عمر الجزولي، عمدة مراكش، والمنسق الجهوي للحزب الدستوري بجهة مراكش تانسيفت الحوز. وأكدت المصادر أن بوادر التهديد بالإستقالة، اتضحت من خلال رفض ولد العروسية، في البداية، التوقيع على لائحة الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الدستوري، عندما حضر افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان . وفي موضوع ذي صلة، تسببت بعض الشكايات الموجهة ضد "ولد العروسية" رئيس مقاطعة النخيل، في إعفاء أحمد الشهابي، رئيس الشرطة القضائية بمراكش، من مهامه من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، وتتعلق الشكايات، بخصوص تورط "ولد العروسية" في العديد من الخروقات، والتجاوزات المرتبطة بالتعمير، باعتباره المسؤول الأول عنه بالمدينة الحمراء، والتي لم يقع تحريكها. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي حلت بمراكش بعد الإنتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة جيليز النخيل، للتحقيق في الخروقات التي شابت العملية الانتخابية، أعدت تقريرا يتضمن بعض الشكايات الموجهة ضد "ولد العروسية"، النائب الأول لعمدة مراكش، التي لم يقع تحريكها من طرف رئيس الشرطة القضائية بمراكش، وأحالته على الإدارة العامة للأمن الوطني.