احتضنت الأكاديمية الجھوية للتربية والتكوين بجھة سوس ماسة درعة لقاء جھويا خصص لإرساء المرصد الجھوي للعنف بالوسط المدرسي ، وذلك يوم الاثنين 30 مايو 2011 ، ويدخل اللقاء في إطار التعريف بالمرصد ومواصلة تعبئة مختلف الشركاء والفرقاء للمساھمة في تحقيق رھانات الإصلاح التربوي،ووضع أرضية تشاركية بين مختلف الفاعلين في أفق بناء خطة عمل ميدانية لتفعيل المرصد. جھويا وإقليميا ومحليا: . وخلال أشغال ھذا اللقاء الذي ترأسه مدير الأكاديمية الجھوية للتربية والتكوين بجھة سوس ماسة درعة وحضره عدد من الفعاليات الجھوية المعنية بالموضوع شركاء منظومة التربية والتكوين والممثلين لقطاعات : الداخلية ، الصحة ، العدل ، الشبيبة والرياضة ، الأمن الوطني ،الدرك الملكي ، الوقاية المدنية الھلال الأحمر المغربي، وجمعيات المجتمع المدني ، ذكر السيد المدير بكون ھذا اللقاء يندرج في إطار تأصيل النھج التشاركي المبني على التعاون والتكامل وتبادل الخبرات والتجارب ووضع قواعد وأسس لعمل مشترك واعد في أفق بناء خطة عمل ميدانية للوقاية من العنف سواء داخل المؤسسات أو خارجھا، معتبرا في ذات الوقت ھذا اللقاء بمثابة بداية موفقة لبناء أسس عمل مشترك ھمه الأساس تأصيل مدرسة وطنية مغربية تضمن كرامة التلميذ وتصون حقوقھ في التربية والتعليم، خاصة وأن ورش إصلاح وتجديد منظومة التربية والتكوين الذي انطلق منذ سنة 2009 يركز على تأھيل المؤسسة التعليمية وتطوير ھياكلھا وبنياتھا ووظائفھا التربوية والبيداغوجية . وتناولت العروض المقدمة خلال اللقاء التعريف بالمرصد الجھوي للعنف بالوسط المدرسي مع تحديد مھامه وأھدافه التي تتجلى في انجاز دراسات حول العنف والمساھمة في تكوين الأساتذة في ھذا المجال والتنسيق مع مختلف المتدخلين من مصالح الأمن والقضاء وفعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى استعراض تجارب الأكاديمية الجھوية للتربية والتكوين بجھة سوس ماسة درعة في محاربة العنف بالوسط المدرسي انطلاقا من نتائج التشخيص الذي قامت به لواقع الأمن المدرسي بالمؤسسات التعليمية بالجھة ، و الدليل الجھوي لتشخيص العنف بالوسط المدرسي الذي بين تنامي ظاھرة العنف بھا ، وھو ما استدعى التدخل العاجل لاستتباب الأمن وذلك بإحداث لجان جھوية وإقليمية ومحلية على صعيد الأكاديمية ونياباتھا ، بالإضافة إلى تفعيل جميع الآليات لترسيخ التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وإصدار دليل جھوي في الموضوع، وذكر العرض أيضا بتجربة الأكاديمية في ميدان إرساء ثقافة الاستماع والوساطة المدرسية وإحداث مراكز الاستماع بالمؤسسات التعليمية بتنسيق مع الجمعيات النسائية المحلية، وتجدر الإشارة إلى أن العنف لم يقف عند هذا الحد وإنما تجاوزه إلى العنف الإداري بين المصالح والمصالح و المكاتب فيما بينها بل وبين الأعوان والأعوان... لقد أصبح الكبر والاستعلاء والقمع والاحتقار والإقصاء والتفاضل والعلاقة الدموية والمصاهراتية هي أساس كل شيء في بعض النيابات التي تقودها الكتائب (كورزازات ...) لقد استبشر الجميع خيرا بعد صدور قرار السيد مدير الأكاديمية الحالي بمراسلة المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للشؤون الإدارية والمالية ،وذلك في إشارة جد إيجابية، أرغمت الجميع على قبولها ولو عن مضض(على عينين الناس)...متمنين أن لا يقف المجهود عند هذا الحد بل أن يتجاوزه على غرار ما حصل في سطات وعدم فتح باب الهروب من الجهة قبل تصفية الدمم....وحتى لا يستمر العبث الذي يشهده الحقل التعليمي بجل جهات المملكة والذي شاهدت جهتا سوس ماسة ومكناس تافيلالت مسرحيتين لانتقاء رؤساء مصالح على المقاس الذي يرونه مناسبا وقادرا على ضمان المد بالمال والعتاد بدون مشاكل(نياباتي اخنيفرة و ورزازات التي يعتزم أكبر المفسدين الظفر بواحدة منهما على أقل تقدير له لأنه يعول على من تم تنصيبه مستشارا لكاتبة الدولة مؤخرا) ...وإلا فما معنى أن يتصل مدير جهة مكناس تافيلالت بعدة مرشحين قصد إخبارهم بعدم جدوى حضورهم والعدول عن المجيء إلى مقر الأكاديمية وثنيهم عن المشاركة صباح يوم المقابلة (السبت 21ماي2011),,, هذا بالنسبة لمكناس فما بالكم بسوس ماسة التي يتحكم فيها الأخطبوط المقاوم لكل تغيير...والذي لن يخضع للقانون والمساطر مهما حاول الزملاء في جسم التعليم إلا إذا حضر أصحاب الحال من المكلفين بالضبط الإداري ومحاربة الفساد المالي والذي سوف يفقس بيضه قبل حلول شهر رمضان إن يتدخل من يفرض وجوب تدخله ...