تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم احتضنت نيابة اكادير خلال الفترة الممتدة ما بين 09.08. 10. ابريل 2011 فعاليات أشغال الدورة الجهوية الأولى لبرلمان الطفل برسم سنة 2011 تحت شعار . تفعيل دور برلمان الطفل محيا و جهويا-تجسيد لممارسة المواطنة الكريمة . التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة . حفل افتتاح أشغال هذه الدورة انطلق يوم الجمعة ابتداء من الساعة السادسة مساء حيث سهر على تأطيره اطر تربوية متخصصة، وأطر من المرصد الوطني لحقوق الطفل، و عرفت مشاركة مايفوق 80 طفلا برلمانيا يمثلون جهة سوس ماسة درعة ، جهة كلميمالسمارة ،جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء .جهة وادي الدهب لكويرة . كما ابرز فيها المتدخلون كل من مدير اكاديمية جهة سوس ماسة درعة و المدير التنفيدي للمرصد الوطني لحقوق الطفل و لجنة التحكيم الدين نوهوا بمجهودات الطفولة المغربية و قدموا توجيهات و ارشادات للاطفال البرلمانيين الجدد وو ضعهم في الصورة كما عرضت منجزات الموسم النصرم 2009-2010 لبرلمان الطفل . وفي تصريح للمديرالتنفيدي للمرصد الوطني لحقوق الطفل الاستاد سعيد راجي حيث قال . هي مناسبة لتعريف و تكوين الاطفال على حقوقهم بصفة عامة و اعطاء الاهمية الى موضوع الصحة العقلية و النفسية للطفل . حيث يندرج تنظيم هذه الدورة في إطار الإستراتيجية الجديدة التي ينهجها المرصد الوطني لحقوق الطفل لتدعيم وتفعيل دور وعمل برلمان الطفل على المستويين المحلي والجهوي، و نتوخى بلورة مقترحات من لدن أعضاء برلمان الطفل بالجهات الاربع ، تهم المواضيع الراهنة ذات الصلة بمجال الطفولة. من جهته عبر الاستاد علي براد مدير اكاديمية جهة سوس ماسة درعة على ان هده الدورة تهدف الى التكوين و التعارف بين التلاميد و البرلمانيين الجدد في الجهات الجنوبية و تنسجم مع مشاريع و اهداف البرنامج الاستعجالي للتربة و التكوين في معالجتها و ترسيخها لثقافة حقوق الطفل و التربية على المواطنة و السلوك المدني . كما اكدت الطفلة البرلمانية شيراز الشويط ممثلة نيابة تزنيت و عضوة سابقة لبرلمان الطفل لموسم 2009-2010 على ان دور هدا البرلمان هو رصدالاولويات و الاشكاليات الكبرى و اهتمامات الطفولة محليا و جهويا و وطنيا و رفعها للجهات المختصة من اجل الا جابة عنها .في حين ان هده الدورات الجهوية هي تكوينية بالدرجة الاولى للوقوف على معرفة دور برلمان الطفل و ماهو دوره كطفل برلماني .في حين خلصت الجلسة الثانية الى مناقشة الاتفاقية الاممية لحقوق الطفل و مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها تلها جلسة حوارية حول موضوع الصحة العقلية للطفل . وفي الجلسة التالتة تم فيها انتخاب اعضاء لجنة التحكيم و نوابهم حسب الجهات الاربع . والانتقال الى رصد و ضعية الطفولة حسب الجماعات المحلية لتكون المنطلق في الابحات و الدراسات الميدانية . وقد انكب الأطفال البرلمانيون المشاركون في هذه الدورة على مناقشة مواضيع تخص”الاتفاقية الاممية لحقوق الطفل و مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها تلتها جلسة حوارية حول موضوع الصحة العقلية و النفسية للطفل في الجلسة التالتة تم فيها انتخاب اعضاء لجنة التحكيم و نوابهم حسب الجهات الاربع . والانتقال الى رصد و ضعية الطفولة حسب الجماعات المحلية لتكون المنطلق في الابحات و الدراسات الميدانية هده الدورة كانت مناسبة لفتح آفاق رحبة وواسعة لإشراك الأطفال البرلمانيين في مواصلة أوراش النهوض بحقوق الطفل ببلادنا. كما أنها فرصة مهمة جدا لترسيخ ثقافة التواصل وفق مقاربة تشاركية مندمجة لتجسيد ممارسة المواطنة الكريمة حسب تعبير المدير التنفيدي للمرصد الوطني لحقوق الطفل