علمت" أخبار بلادي"من مصدر مطلع، أن السلطات المحلية بمراكش، منعت يون الجمعة الماضية، أنصار محمد المغراوي، رئيس" جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة " من فتح دار القرآن بحي الرويضات بالمدينة الحمراء واستئناف الدروس بها. ولم تشفع الخرجات الإعلامية التي قام بها الشيخ المغراوي مؤخرا، التي تصب في مهادنة السلطات المغربية، وايضا لم يشفع تضامنه مع أحداث مقهى " أركانة" الإرهابية وخطابه بمسجد الكتبية، في السماح له بفتح دور القرآن واستئناف الدروس القرآنية بها. وكانت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش ، قضت سابقا بإلغاء الحكم الابتدائي المتعلق بفتح دار القرآن التابعة ل"جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة " ، التي يرأسها الشيخ محمد المغراوي وتعود وقائع هذه القضية إلى شهر يوليوز الماضي ، عندما قررت السلطات المحلية في شخص والي الجهة ، إغلاق هذه الدار التابعة للجمعية ، إثر إصدار رئيسها لفتوى أباح فيها زواج بنت التاسعة . وكانت المحكمة الإدارية قد أيدت بداية شتنبر الماضي ابتدائيا دعوى الطعن المقدمة من طرف رئيس الجمعية اعتبارا لكون اختصاص قرار الإغلاق موكول للقضاء وليس للسلطات المحلية . واستأنف والي الجهة الحكم الابتدائي لكون الفتوى المذكورة منافية للقانون وفي خلاف تام لما جرى به العمل بالمغرب في مجالات العقيدة والفقه وتفسير النصوص الشرعية . وأثار إغلاق دار القرآن "استياء عظيم" في صفوف رواد الجمعية، حتى إنه بات حديث العديد من المنتديات ومجامع الناس.