"هذا عيب هذا عار الواد الحار رجع للدار"،"لا حياد لا حياد الحكومة تخوي لبلاد"،نموذج لشعارات رددها العشرات من ساكنة بلدية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة في المسيرة التي نظمتها تنسيقية حركة 20 فبراير والتي انطلقت من المركز لتجوب بعدها أهم شوارع البلدية من حي الجبيلات مرورا بحي النزالة قبل أن تمر من قرب الطريق الرئيسية الرابطة بين مراكش وسيدي بوعثمان لتنهي مسيرتها بمهرجان خطابي بالمركز. المسيرة الاحتجاجية والتي تعد الثانية من نوعها عرفت مشاركة عدد من الطلبة المعطلين و فصيل العدل والاحسان وفعاليات من المجتمع المدني، وقد قدر عدد المحتجين بما يفوق المئة شخص من أطفال وشباب ونساء ورجال حسب مصدر مستقل. وجدير بالذكر،أن المحتجين رفعوا شعارات ضد المجلس البلدي تطالب الرئيس "باش يجمع راسو" من قبيل"بوعثمان حنا ناسو....واللي حاكم يجمع راسو"خصوصا بعد مرورهم بجانب مقهى سناك صابر التي كان الرئيس حينها "تايتقهوا". تنسيقية حركة 20 فبراير بسيدي بوعثمان طالبت كذلك من خلال الشعارات التي رددها المحتجون بضرورة توفير وسائل النقل الحضري التي تعد مشكلا تتخبط فيه الساكنة، إلى جانب توفير فرص شغل للمعطلين ولبقية شباب المنطقة سيما وأن هذه الأخيرة تتوفر على حي صناعي لايوفر فرص شغل لأبناء سيدي بوعثمان، كما استنكرت الوضعية المتردية للمستشفى المحلي من خلال قولهم"السبيطار هاهو والراديو فيناهو".