لليوم الثاني على التوالي لازالت بلدة امحاميد الغزلان تعرف غليانا شعبيا حيث المسيرات الاحتجاجية ,احتجاجا على عسكرة المنطقة وكذا تضامنا ودعما للمجازين المعطلين أو مااصبح يعرف "بمجموعة الرحيل من اجل الكرامة " امحاميد الغزلان والتي يخوض أفرادها حاليا قرارهم القادي بتنفيذ رحيل جماعي للشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب والجزائر احتجاجا على مااسموه الزبونية والمحسوبية في التوظيفات وكذا احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها الساكنة, حيث أفادت مصادر من عين المكان أن البلدة تعرف انزالات أمنية كثيفة لم تشهدها المنطقة من قبل حسب تعبير المصدر. وقد اكتفت السلطات المحلية في بداية انطلاق قافلة الرحيل التي شاركت فيها مختلف الشرائح الاجتماعية ( تلاميذ،نساء،شباب...)والتي تجاوز عدد المشاركين فيها أكثر من 700 عنصر (اكتفت) بمراقبة الوضع من بعيد غير أنها (السلطات) شددت الخناق عليهم عند اقترابهم من الحدود بتشكيلات مختلفة من الجيش و السيمي و الدرك الملكي لمحاصرة المجموعة في منطقة "مابين سيدي ناجي و ازميلا"حسب ماصرح به احد المشاركين . وقد صرح لنا احد المجازين المعطلين بالمحاميد الغزلان المشاركين في عملية الرحيل الجماعي أن السلطات لازالت تستمر في سياسة الأذان الصماء اتجاه مطالب المحتجين وترفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع المجموعة، وأضاف قائلا: إن الوضع الحالي بالمحاميد الغزلان قد ينفجر في أي لحظة خصوصا أن المنطقة تعرف عسكرة كبيرة يقابله ازدياد قوة الدعم لنا من داخل المحاميد الغزلان ومن خارجها . وللإشارة فان مجموعة الرحيل قد نفذت خطوتها بالرحيل الجماعي في اتجاه الحدود المغربية الجزائرية والتي أطلقوا عليها اسم "رحيل من اجل الكرامة" يوم 26 ابريل2011 حيث شارك فيها مجموعة من الحقوقين والمعتقلين السياسين السابقين وبعض أعضاء حركة 20 فبراير وعدد كبير من المتضامنين وعائلات المجازين المعطلين .