أقدمت مجموعة من المجازين المعطلين بامحاميد الغزلان تطلق على نفسها "مجموعة الرحيل"، يوم الثلاثاء 26 ابريل2011 ، على تنفيذ خطوة الرحيل الجماعي للشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب والجزائر. وكان أعضاء هذه المجموعة قد أعلنوا في بيان سابق، عزمهم الرحيل نحو الجزائر احتجاجا على ما أسموه ب "الزبونية والمحسوبية في التوظيفات وعلى الأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة". هذه البادرة التي أطلقوا عليها اسم "رحيل من اجل الكرامة"، وشارك فيها مجموعة من الحقوقيين والمعتقلين السياسيين السابقين، وبعض أعضاء حركة 20 فبراير كأسامة الخليفي والدكتورالسباعي العباس، محمد لامين الكنتاوي، الذين قدموا من مدن زاكورة والرباط ومراكش... و قد حاولت السلطات المغربية منع المجازين المعطلين بامحاميد الغزلان، وذلك بترهيبهم عبر إنزال كثيف لقوات الأمن المغربية، غير أن المجازين المعطلين المدعومين من ساكنة البلدة تحدوا كل الحواجز وعبروا الصحراء نحو الحدود مع الجزائر. وأفادت مصادر من عين المكان أن السلطات المغربية عززت الحدود المغربية الجزائرية بتشكيلات مختلفة من الجيش والسيمي والدرك الملكي لمحاصرة المحتجين ومنعهم من تجاوز الحدود، وتمت محاصرة المشاركين في مسيرة الرحيل في منطقة "لعريبية". وفي سياق متصل نظم مجموعة من الحقوقيين وفعاليات المجتمع بمدينة زاكورة وتاكونيت وبعض أعضاء حركة 20 فبراير يوم الاثنين 25 ابريل، قافلة تضامنية مع المجازين المعطلين بامحاميد الغزلان، حيث استقبلتهم ساكنة امحاميد الغزلان بالشعارات والزغاريد ونظموا مهرجانا خطابيا تطرقت جل مداخلاته إلى التعريف بمشاكل المنطقة عامة ومشاكل المعطلين حاملي الشهادات بشكل خاص. --- تعليق الصور:مجموعة الرحيل في طريقهم نحو العبور