أعلنت مجموعة من معطلي امحاميد الغزلان أطلقت على نفسها "مجموعة الرحيل"، في بيان لها، عن عزمها تنفيذ رحيل جماعي للشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب و الجزائر يوم 26 ابريل القادم، حيث أطلقت على هذه المبادرة اسم "رحيل من اجل الكرامة "، احتجاجا على ما أسمي "إقصاء و زبونية في التوظيفات، وضدا على الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها الساكنة بالمنطقة..وعدم الاستجابة لمطالبها المتمثلة أساسا بالإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية". وردت دواعي هذا القرار إلى "استنفاذ كل وسائل الحوار والانتظار، والتماطل مع انعدام الإرادة الحقيقية من لدن السلطات في معالجة البطالة بالمنطقة.. خصوصا أنهم أمهلوا السلطات المغربية مدة شهر و 20 يوما بعد خطوتهم السابقة دون أن يفتح الحوار معهم"، كما عبرت المجموعة في بيانها عن مطالبتها اللجنة الاستشارية للجهوية بإعادة النظر في التقسيم الجهوي الجديد و إدراج امحاميد الغزلان ضمن المناطق الاستثنائية إسوة بالمناطق الصحراوية، كما اتهمت ممثل امحاميد الغزلان بالكوركاس ب "التغاضي عن الدفاع عن المطالب وتواطؤه مع الجهات الفاسدة.. أحد أعضاء هذه المجموعة صرح "نعبر عن احتجاجنا على الفساد .. واستمرار المحسوبية و الزبونية في التشغيل"، وأضاف قائلا: "هذه الخطوة استثنائية لأنه عوض أن يرحل المسؤولون المغاربة الفاسدون ها هو الشعب يرحل". كما أن بعض المعطلين من نفس المجموعة صرحوا انه بعد إعلان تاريخ الخطوة تلقوا اتصالات كثيرة من ساكنة امحاميد الغزلان تعلن انضمامها لخطوة الرحيل الجماعي.. تجدر الاشارة الى ان مجموعة المجازين المعطلين بامحاميد الغزلان أعلنت في خطوة نضالية سابقة تخليها عن الجنسية المغربية وذلك بتسليم بطائقهم الوطنية لعامل إقليم زاكورة و مجموعة من مساعديه في حوار جمعهم بهذا الأخير داخل مقر عمالة زاكورة، كما أن بلدة امحاميد الغزلان الواقعة على بعد 35 كلم من الحدود الجزائرية المغربية تعتبر من بين المناطق الأكثر فقرا بإقليم زاكورة.