تضاربت الآراء حول هوية الضحايا الأجانب ، إذ أكدت بعض المصادر عن وجود سياح فرنسيين واسبان وانجليز وسويسري ضمن الضحايا. وبالنسبة للإصابات ، تم اخضاع سبعة فرنسيين وسويسريين لعملية جراحية ، وتتفاوت هذه الإصابات بين بثر بعض الأطراف كالرجلين واليدين والإصابة بحروق وشظايا علقت بأجساد الضحايا بفعل قوة الإنفجار ، مما يؤشر على أن الحادث ناجم عن عمل ارهابي مدروس، استعملت خلاله أحزمة ناسفة ومواد متفجرة. وتجدر الإشارة أن من بين الضحايا المغاربة نادل المقهى وأحد حراس الأمن الخاص، ولولا وقوع الحادث زوال هذا اليوم لكانت الحصيلة ستكون مرتفعة لو تزامن وقوعه فترة المساء التي تكون خلالها المقهى المطلة على ساحة جامع الفنا غاصة بالزبناء والزوار. وفور وقوع الحادث استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بساحة جامع الفنا وتم ضرب طوق أمني بمحيط الساحة، كما اضظرت الدكاكين التجارية المجاورة للمطعم الى إغلاق أيوابها. كما عمدت السلطات الأمنية المركزية إلى وضع حواجز ومتاريس أمنية بمختلف الطرق والمنافذ المؤدية من وإلى مراكش، فميال وحطت احتجاجات تلقائية من المجتمع المدني بالمدينة نظمها شباب ونشطاء الجمعيات الحقوقية للتندية بهذا العمل الإرهابي الشنيع، فيما قطعت عمدت مدينة مراكش زيارتها لمدينة اكادير وحضرت إلى عين المكان.