أعلنت مجموعة من عائلات المجازين المعطلين بامحاميد الغزلان و اللجنة المحلية لدعم ما يعرف ب "مجموعة الرحيل" (أعلنوا) في بيان مشترك نشر على موقع يوتوب،تأييدهم و مساندتهم لقرار تنفيذ الرحيل الجماعي للشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب و الجزائر يوم 26 ابريل الجاري، الذي أعلنه معطلي امحاميد الغزلان في بيان سابق ،احتجاجا منهم على ما أسموه " الإقصاء و الزبونية في التوظيفات، وضدا على الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها الساكنة بالمنطقة. وطالبت العائلات و اللجنة المحلية لما يعرف ب"مجموعة الرحيل" في بيانهما "الذي حصلنا على نسخة منه" )طالبتا( السلطات المغربية بإرسال لجنة عليا للنظر في الاختلاسات و تبذير المال العام الذي يشهده إقليم زاكورة و نددتا بسياسة التمييز والإقصاء الذي تتعامل بهما السلطات المغربية تجاه أبناء امحاميد الغزلان. وقد ردد مجموعة من الشباب و النساء في الوقفة التضامنية التي نظمت يوم الأربعاء 20 ابريل 2011 دعما "لمجموعة الرحيل" من معطلي امحاميد الغزلان رددوا شعارات تندد بالفساد بالمغرب حاملين لافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط الفساد" و شعارات أخرى من قبيل : "سنرحل مادامت عصابة الفساد بالمغرب أبت أن ترحل ." وأكدت العائلات في بيانها أنها طرقت جميع أبواب الحوار على المستوى المحلي و المركزي و تحلت بروح المسؤولية و الانضباط في تعاملها مع السلطات المغربية إلا أنها لازالت تصطدم بتعنت عامل إقليم زاكورة وعصابة الفساد المحيطة به بتماديهم في سياستهم المتمثلة في نهب جل مشاريع المنطقة حسب تعبير البيان. وحذرت العائلات في بيانها السلطات المغربية عن عزمها الدخول في أشكال نضالية تصعيدية إذا لم تتعامل بجدية مع مطالب المنطقة ،محملة عامل إقليم زاكورة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بمنطقة امحاميد الغزلان. وأعلنت في نفس البيان عن إدانتها الشديدة للمحاولات الدنيئة و اللامشروعة واللأخلاقية في التوظيفات المشبوهة التي تحاك ضد حاملي الشهادات بالمغرب وناشدت العائلات جميع الهيئات الحقوقية الوطنية و الدولية و كل القوى و الضمائر الحية عبر العالم بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لأبنائهم وحث السلطات المغربية على الالتزام بالمواثيق و العهود الدولية. يشار إلى أن منطقة امحاميد الغزلان الواقعة على بعد 35 كلم من الحدود الجزائرية المغربية تعتبر من بين المناطق الأكثر فقرا بإقليم زاكورة و تشهد حراكا اجتماعيا منذ سنوات. هذا وقد أعلنت مجموعة من المجازين المعطلين بمنطقة امحاميد الغزلان أطلقت على نفسها "مجموعة الرحيل" أعلنت في وقت سابق تنفيذ رحيل جماعي للشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب و الجزائر يوم 26 ابريل الجاري،احتجاجا على إقصائهم من التوظيفات في أسلاك الوظيفة العمومية واحتجاجا أيضا على الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة بالمنطقة.