من المتوقع أن تنطلق''مجموعة الرحيل'' للمجازين المعطلين بامحاميد الغزلان أمس الثلاثاء لتنفيذ قرار الرحيل الجماعي إلى الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، على الساعة الثالثة زوالا، وذلك احتجاجا منهم على الإقصاء و الزبونية في التوظيفات، وضدا على الأوضاع الإجتماعية المزرية التي تعيشها الساكنة بالمنطقة . وفي اتصال مع ''التجديد'' أكد عضو من ''مجموعة الرحيل'' أن القرار المتخد لا رجعة فيه رغم تعرفه المنطقة من عسكرة لمختلف أجهزة العسكر والأمن، وأضاف أن مجموعة من الوساطات تدخلت للحيلولة دون رحيلهم ولكنها تبقى مجرد وعود، وأشار إلي أن كل من لجنة الدعم المحلية، ولجنة حركة 20 فبراير بزاكورة، وتنسيقية زاكورة وأهالي المعطلين، يتواجدون معهم في عين المكان وأن مسيرة احتجاجية لحركة تلاميذية انطلقت تأييدا لهم قبل لحظات من الموعد المقرر. وفي وقت سابق أكد أهالي وعائلات المعطلين، في بيان مشترك نشر على موقع يوتوب، تأييدهم و تضامنهم اللامشروط مع مطالبهم وحقهم العادل والمشروع في الشغل ودعمهم لقرارهم بالرحيل الجماعي. يشار إلى أن النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الصمد أبو زهير سبق أن أحاط علم مجلس النواب بتطورات مجموعة المعطلين الذين هددوا بالرحيل ، وطالب الحكومة والجهات المركزية بالتدخل العاجل من أجل معالجة المشكل، خاصة أن مطالب الشباب يقول أبوزهير- ذات طابع اجتماعي مرتبط بالتشغيل والصحة والتعليم .