قرر أساتذة 3 غشت خوض إضراب إقليمي أيام 16.15.14.13 ابريل مع وقفة احتجاجية أمام نيابة الحوز يوم 13 ابريل ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا. كما أعلنوا أنه في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم سيخضون إضرابا مفتوحا سيحدد تاريخه لاحقا مع مقاطعة اجتماعات كل المجالس التربوية وكل الامتحانات الاشهادية حراسة وتصحيحا. وطالب الأساتذة المذكورين في بيان لهم توصلت "أخبار بلادي" بنسخة منه قيام نيابة الحوز بالإجراءات اللازمة و المستعجلة لتمكين أستاذة بمجموعة مدارس ازميم من مستحقاتها المالية و الإسراع بالدورات التكوينية التي تم الاتفاق عليها بين أساتذة 3 غشت وأكاديمية مراكش تانسيفت الحوز و الإسراع باجتياز الكفاءة التربوية في شقها العملي فقط على اعتبار ولوجنا للوظيفة العمومية عن طريق مباراة وتكوين بيداغوجي بمراكز التكوين والمطالبة بالترسيم ابتداء من 31-12-2010 و احتساب تاريخ التوظيف ابتداء من شتنبر 2009 و احتساب اقتطاعات فترة التعاقد في الأقدمية العامة للأساتذة و الحق في الترقية بالشواهد وتغيير الإطارر. وجاء هذا التصعيد النضالي لأساتذة 3 غشت لما وصفوه استمرار وزارة التربية الوطنية في نهج سياسة التماطل والتسويف في حق اساتذة 3 غشت بحرمانهم من حقوقهم العادلة و المشروعة اسوة بباقي موظفي قطاع التربية والتكوين و استمرارها في اذكاء معاناة الأساتذة، إضافة في وقت ترفع فيه شعارات براقة من قبيل الاهتمام بالموارد البشرية و تحفيزها ما زالت الوضعية الادارية لأساتذة 3 غشت مجهولة في ظل تعنت الوزارة في ترسيم هذه الفئة التي مرت سنتان على توظيفها ضاربة عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل في ترسيم هيئة التدريس, ولتعميق معاناة هذه الفئة اكثر، مازال بعض أساتذة 3 غشت لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية لأزيد من سنة ونصف وهو ما يفضح زيف كل الشعارات التي ترفعها وزارة التربية الوطنية .