إمتنع مجموعة من المواطنين بجماعة سيدي أحماد أوعمربإقليم تارودانت، عن تسلم حصتهم من الدقيق المدعم، بدعوى أنه فاسد، ولا يصلح للإستهلاك. هذا و ذكرت مصادر جيدة الإطلاع، أن كمية الدقيق الفاسد لازالت مخبأة بذاخل جناح بمقر الجماعة القروية سيدي احماد اوعمر،مشيرين في الأن نفسه أن أغلب أكياس الدقيق، عثر بذاخلها على أحجار و أثربة، كما أن لون الدقيق إنتقل من من الأبيض إلى لون رمادي، ومن جانبه راسل المجلس الجماعي، السلطات المحلية في شأن الكمية الفاسدة من الدقيق المدعم.في ذات السياق كشفت مصادر متطابقة إحتمال حلول لجنة من عمالة الإقليم للتحقيق في الموضوع. بعض السكان الذين عاينوا الدقيق الفاسد،عبروا عن إستيائهم من تكرار هذا الوضع أكتر من ثمان مرات، بعد عثورهم على دقيق ممزوج بالثراب و الأحجار.الكمية الفاسدة من الدقيق المدعم قادمة من إحدى المطاحن المتواجدة بمدينة مراكش. وتسربت أخبار من داخل المجلس الجماعي سيدي احماد اوعمر، تفيد أن سكان الجماعة، لم يتسلموا حصتهم من الدقيق المدعم أزيد من ثمانية أشهر، وهو ما يفتح التساؤل من جديد،حول الجهات التي تتلاعب بدقيق الفقراء.