وقع نجم الرجاء السابق عمر نجدي عقدا للعب لنادي المقاصة المصري منهيا بذلك مفاوضات عسيرة امتدت لثلاث جولات بين ناديي المقاصة والرجاء من جهة وعمر نجدي من جهة أخرى، ذلك أن التوافق حصل بشكل كامل على مقابل الإنتقال في حين تحفظ عمر نجدي لدرجة الإعتراض على مدة العقد والتي كانت تقول بربط عمر نجدي بنادي المقاصة المصري لثلاث سنوات ونصف السنة في وقت اشترط عمر نجدي أن لا تتعدى مدة العقد السنتين ونصف السنة وهو ما قبله النادي المصري فيما بعد. وكان عمر نجدي قد إنتقل إلى القاهرة مرفوقا بوكيل أعماله المعتمد كريم لبلق، حيث كانت لهما جلسات مطولة مع رئيس نادي المقاصة المصري إنتهت إلى إعلان الإنتقال الرسمي لنجدي لصفوف النادي المصري. وكان نادي الرجاء قد ألح بقوة على عمر لقبول العرض المصري إعتبارا إلى أن ما سيجنيه من هذا الإنتقال والذي حدد في مبلغ 850 ألف دولار نقدا بدون أقساط سيمكنه من تجاوز البوادر الأولى لأزمة مالية، علما بأن العقد الذي إنتقل بموجبه عمر نجدي لنادي الرجاء يعطي لفريقه الأول حسنية أكادير الحق في الحصول على نسبة أربعين في المائة بعد إستخلاص مبلغ الإنتقال الأول، وتعتبر هذه أول تجربة إحترافية للزئبق الأخضر بالدوري المصري علما بأنه سيحصل في السنة الأولى على مبلغ 250 ألف دولار.