بعد سلسلة من المفاوضات أخيرا رضخ مسؤولو المقاصة المصري لكرة القدم، وفق إفادة مصدر مطلع، لطلب عمر نجدي التعاقد مع ناديهم لمدة سنتين ونصف عوض ثلاث سنوات ونصف. هذا وكشف المصدر المطلع، أن المقاصة وافق على كل المقتضيات التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات الأولية التي لم تؤد إلى إبرام الارتباط بسبب عدم التفاهم حول طبيعة مدة العقد، بعدما رفض نجدي التعاقد لمدة ثلاث سنوات ونصف، وتشبث المقاصة بذلك، مشيرا إلى أن نجدي سيتوصل بمبلغ مالي قدر ب800 ألف دولار خلال مدة العقد، مع حصوله على العديد من الامتيازات المهمة، إذ قدم مسؤولو المقاصة بعض الإغراءات المالية للفتى المدلل للرجاء بغرض تحفيزه على بذل ما يمكن من الجهد لتقديم الإضافة لخط هجوم الفريق المصري الساعي إلى خلق مكانة كبيرة في البطولة المصرية، بدعم مادي كبير من مؤسسة البورصة المصرية، ذلك أن المقاصة عرض على نجدي 1000 دولار عن كل هدف يحرزه مع ناديه الجديد، و3000 دولار حينما ينال المقاصة 6 نقط متتالية، مع الالتزام بتجديد العقد الذي يربط الطرفين قبل متمه عندما يحتل الفريق المصري رتبة جد متقدمة في سبورة ترتيب الدوري المصري، كما سيتقاضى نجدي راتبا شهريا محترما، فضلا عن السكن والسيارة وامتيازات أخرى . وأبرز المتحدث أن الرجاء تنازل لنادي المقاصة المصري عن 50 مليون سنتيم من مبلغ انتقال نجدي إلى الدوري المصري، بهدف إنجاح الصفقة التي كادت تحقق في بدايتها، لولا تعثر المفاوضات بين نجدي ومسيري المقاصة حول مدة العقد الذي سيربط الطرفين، موضحا أن الفريق الأخضر سينال من هذه الصفقة 850 ألف دولار عوض 900 ألف دولار، مع تحديد نسبة 30 في المائة يستفيد منها الرجاء في حال انتقال نجدي إلى أي ناد آخر، بعدما سبق للفريق البيضاوي أن طالب بنسبة 40 في المائة . وقال المصدر المطلع إن صفقة انتقال نجدي إلى المقاصة المصري ستعود على حسنية أكادير ناديه الأصلي بنسبة مهمة من مبلغ الصفقة، حيث ينص العقد الذي انتقل بموجبه نجدي من الفريق السوسي إلى الرجاء على استفادة الحسنية من 40 في المائة من عائدات أي صفقة يبرمها الفريق البيضاوي بخصوص احتراف نجدي ، انتقال مهم جدا من المنتظر أن ينعش خزينة غزالة سوس بمبلغ 260 مليون سنتيم .