إصطدمت صفقة إنضمام لاعب الرجاء البيضاوي عمر نجدي لنادي المقاصة المصري بحاجز المخصصات المالية المخولة له، وأعلن حق الفيتو في وجه التعاقد الذي كان على وشك الانتهاء بين إدارة النادي البيضاوي ممثلا في رئيس الفريق عبد السلام حنات ورئيس لجنة المتابعة التقنية خالد الإبراهيمي، حيث بلغ المقترح المصري حدود 900 ألف دولار مقابل تسريح اللاعب وتوقيعه لعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف السنة، إلا أن اللاعب نجدي طالب بجلسة مفاوضات تتعلق بمستحقاته المالية وعبر عن رفضه معالجة الصفقة بشكل شمولي مؤكدا أن 200 ألف دولار سنويا التي اقترحها المسؤولون المصريون لا تحفز على تغيير الأجواء. وراهن مسؤولو الفريق المصري على نجدي لتعويض لاعبهم أيمن عبد العزيز، وضخ دم جديد في جبهة الهجوم، خاصة وأن اللاعب المغربي صغير السن مقارنة مع العناصر المجلوبة، إذ لا يتجاوز عمره 25 سنة. وشهد فندق السويس بالدار البيضاء وهو في ملكية الرئيس السابق للوداد الطيب الفشتالي فصلا من فصول الصفقة، تحت إشراف كريم بلق وكيل أعمال النادي واللاعب نجدي، هذا الأخير أصر على رفضه التوقيع مع المقاصة إلى حين تعديل العقد أو استكمال الموسم الرياضي مع ناديه الرجاء، ولم يستبعد وكيل الأعمال المغربي استئناف المفاوضات بين الطرفين في غضون هذا الأسبوع. من جهة أخرى وصف مسؤولو الرجاء البيضاوي العرض المصري بالجاد خاصة وأنه سيتعزز بتوقيع عقد شراكة بين الطرفين يجعل من الصفقة أرضية لتعاون على أكثر من واجهة، ناهيك عن أهمية المبلغ المالي الذي يمكن الفريق المغربي من تجاوز الضائقة المالية.