يطالب فريق حسنية أكادير من الرجاء البيضاوي بحصته من انتقال عمر نجدي إلى المقاصة المصري، والمحددة في 40 في المائة، الأمر الذي أربك مسؤولي الرجاء الرياضي. وحسب مصادر مطلعة فإن المكتب المسير برئاسة عبد السلام حنات ما فتئ يفاوض حسنية أكادير من أجل تخفيض النسبة المائوية الخاصة به، كما ينص على ذلك العقد المبرم بين الطرفين قبل حوالي ثلاث سنوات، على عهد الرئيس السابق عبد الله غلام، والمحددة في 40 في المائة. ووفق إفادة مصادر متطابقة، فإن عبد الله أبو القاسم، رئيس حسنية أكادير، رفض مقترح الرجاء بعد استشارة مكتبه المسير، وأصر على حصول فريقه على نسبته كاملة حوالي 340 مليون ناقص 100 مليون قيمة انضمام نجدي إلى الرجاء. أمام هذا الوضع، توقعت المصادر نفسها أن يلعب فريق البيضاوي بورقة خالد السباعي، المنتقل من الرجاء إلى حسنية أكادير، إذن أن الأخير مازال بذمته مبلغ مالي مهم لفائدة الرجاء من صفقة ضم اللاعب قبل ثلاث سنوات. ومن شأن هذا الوضع، أن يدفع الفريقين إلى اللجوء إلى الجامعة للفصل في القضية، وفي حال عدم التوصل إلى حل مرضي، لم تستبعد مصادر النخبة دخول القضية ردهات المحاكم خصوصا أن المبلغ مهم، ومن شأنه أن يساعد في حل ولو جزء بسيط من المشاكل المالية للفريقين. وكان فريق الرجاء البيضاوي توصل بمبلغ 700 ألف دولار من المقاصة المصري، والتي تمثل الشطر الأول من صفقة انتقال عمر نجدي إلى الفريق المصري وسيتواصل الفريق الأخضر بالشطر الثاني في أواخر مارس القادم والذي تبلغ قيمته 150 ألف دولار. من جهة أخرى نجح عمر نجدي، المحترف في حجز العودة للمغرب في ظل الأوضاع التي تعرفها مصر، ووافق فريق المقاصة على عودة نجدي إلى المغرب خصوصا بعد تعليق تداريب والمباريات الفريق، وسيعود نجدي إلى مصر حينما تهدأ الأوضاع.