أفادت إحصائيات أمنية بأن رجال الضابطة القضائية للشرطة والدرك قد اعتقلت 6665 أجنبيا بعموم تراب المملكة لتورطهم في قضايا مرتبطة بالممارسة غير المشروعة للجنس والاتجار الدولي في المخدرات إضافة للجرائم المالية المرتبطة بالنصب والاحتيال وكذا نظيرتها المتعلقة بأنشطة الهجرة غير المشروعة. وقالت ذات الأرقام الأمنية المفتوحة على حصيلة العام 2010 بأن المواطنين الفرنسيين قد جاؤوا في صدارة الموقوفين بتهم الممارسة غير الشرعية للجنس في المغرب، إذ وصل تعدادهم إلى 76 فردا من أصل 262 أجنبا الموقوفين لذات الفعل الجرمي، متبوعين بمواطنين سعوديين وجزائريين وسوريين وألمان. الإسبان بدورهم نالوا صدارة الموقوفين عام 2010 بعد أن اكتشف أمر العديد منهم ضمن محاولات لتمرير المخدرات صوب الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من سواحل المغرب، إذ وصل عددهم إلى 151 من أصل ال487 موقوفا بذات الجريمة.. متبوعين بمواطني فرنسا والبرتغال ونيجيريا ورومانيا وبلجيكا وإيطاليا. أما الأجانب النصابون بالمملكة فأوقف منهم عام 2010 إلا 734 بزيادة جاوزت ال88% مقارنة مع العام ما قبل الماضي.. وتصدرهم الجزائريون ب 350 موقوفا متبوعين بمنتمين لعدد من الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. هذا في الوقت الذي أوقف زهاء ال4800 فرد ضمن جرائم الهجرة السرية بينهم جنوب صحراويون وجزائريون وآسيويون.