يستمر الآن تدخل مختلف القوات العمومية -للتدخل السريع- لتفريق مسيرات حاشدة ومهيبة للتلاميذ والتلميذات الوافدة من كل المؤسسات التعليمية: الإعدادية والتأهيلية بورزازات وترميكت اليوم: 16 دجنبر 2010، إلى مقر عمالة إقليمورزازات، بعدما تجمعت تلك المسيرات كلها عند النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات، ما خلف إصابات في صفوفهم، لم نتمكن بعد من إحصائها- كما تجدر الإشارة إلى وقوع عبد الله أيت إشو - عضو جمعية فورباك بورزازات- ضحية اعتداء بالضرب والجرح في خضم هذه الأحداث، ونزع كاميرا التصوير منه، اثناء قيامه بمهامه الإعلامية المتعلقة بتغطية الحدث. وقد كانت مسيرات التلاميذ المذكورة أعلاه بمثابة استمرار انتفاضاتهم المساندة للشغيلة التعليمية بقيادة النقابات الخمس بورزازات: النقابة الوطنية للتعليم ك د ش، والنقابة الوطنية للتعليم ف د ش، والجامعة الحرة للتعليم ا ع ش م، والجامعة الوطنية للتعليم ا م ش، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم ا و ش م، بشأن مطلبها الأساسي المتعلق بإرجاع المقتطع من أجور الشغيلة، وباقي ملفها المطلبي؛ وتعبيرا عن غضبهم ورفضهم التام توقف الدراسة ساعتين في كل يوم: واحدة في الفترة الصباحية، وثانية في الفترة المسائية، بدءا من يوم: 13/12/2010؛ وتوقفها أسبوعا إضافيا بدءا من يوم: 21/12/2010، بعدما توقفوا الأسبوع الأول من: 06/12/2010، إلى: 11/12/2010؛ لكون تلك التوقفات القصيرة والممتدة مؤثرة بالغ الأثر على حقهم الكامل في التعليم، وتهدر زمنهم المدرسي، خصوصا في مرحلة أجرأة وضعيات بيداغوجيا الإدماج، وهم غير مستعدين لجعل السنة الدراسية الحالية بيضاء جراء ذلك؛ولنا عودة إلى الموضوع بالصور والتغطية الإخبارية.