بعد أسبوع الغضب بورزازات و البرنامج النضالي المقبل الذي سطرته النقابات التعليمية الخمس بالإقليم و الذي يتضمن وقفات يومية لمدة ساعتين بجميع المؤسسات التربوية و في أفق الاضراب المقبل لمدة اسبوع و الذي سيبتدأ يوم 21 دجنبر 2010 و في ظل الاحتقان الذي يعيشه الإقليم منذ مدة و في ظل صمت الجهات الوصية نزل تلاميذ و تلميذات المؤسسات التربوية الاعدادية و الثانوية ببلدية ورزازات و جماعة ترميكت في مسيرات حاشدة عبر شوارع المدينة مما عطل حركة المرور بأهم شوارعها ليكون الملتقى الساحة المقابلة لنيابة التعليم بورزازات في خطوة غير متوقعة سجل فيها التلاميذ استنكارهم لحرمانهم من الدراسة مرددين سوى اليوم سوى غدا القراية و لابدا نتيجة الاضرابات و الاحتجاجات و التوترات التي يعرفها الاقليم منذ الاقتطاعات المجحفة التي مست نساء و رجال التعليم بالإقليم من جهة و الوضع المتردي الذي اصبحت تعيشه المدرسة العمومية في ظل المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التربية و التكوين كما سجل التلاميذ تضامنهم المطلق مع حقوق و مطالب شغيلتهم بالإقليم مطالبين بانهاء اجواء التوتر وإعادة المياه إلى مجاريها لما فيه مصلحة الجميع ،كما تم عقد لقاء بين ممثلي التلاميذ و نيابة التعليم بورزازات لإسماع صوتهم وايجاد حل لمطالبهم ،و في تطور آخر يبدو أن اكاديمية سوس ماسة درعة و عوض المشاركة في إنهاء التوتر بالجهة يبدو انها قد صبت الزيت في النار بعد ارسالها لمذكرة تدعو إلى استفسار أساتذة الجهة عن إضراباتهم ووقفاتهم و الدعوة الى تطبيق مسطرة الإقتطاع مجددا من اجورهم