انتحر شاب يبلغ من العمر ثلاثين سنة ، أمس الأربعاء، بدوار برادة بحي سوكوما بمراكش ،بعد أن ذبح نفسه في غفلة عن أعين أهله بمنشار حتى خرج بلعومه كاملا. وأفادت التحقيقات الأولية التي حصلت عليها أخبار بلادي من مصادر موثوقة، أن الضحية كان يتناول دواء خاصا بالمرضى النفسانيين، مضيفة أنه كان مضطربا نفسانيا منذ خروجه من السجن في الآونة الأخير ، حيث قضى سنتين من الحبس من مدة أربع سنوات التي حوكم بها بسبب اتهامها أنه ( نينجا) الذي روع مدينة مراكش في السنوات الأخيرة نتيجة اعتدائته التي كانت تستهدف الفتيات، قبل أن يتم القبض على شخصية ( نينجا) الحقيقية، ويفرج عنه بدون أي مقابل بعدما قضى سنتين في سجن بولمهارز. تم يجد حياته قد تغيرت كاملة مما نتج عنه اضطراب نفسي كان يتناول معه أودية مهدئة خاصة بالمرضى النفسانيين.