قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، "إن المغرب لا يمكنه أن يتقدم بدون صحافة قوية ومستقلة وحرة تلعب دورها كرقيب فعلي"، مضيفا في حفل تكريم نظمته له الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، يوم الجمعة 13 يناير 2012 بالدار البيضاء، أنه لتقوم الصحافة بهذا الدور عليها أن تؤمن بفضيلة الاختلاف. وأبرز الخلفي، أنه سيتم بعد التصويت على البرنامج الحكومي عقد لقاءات عمل مع الفاعلين في هذا القطاع لبحث عدد من الأوراش كالمجلس الوطني للصحافة، والقوانين المتعلقة بحرية الصحافة والإعلام، وكذا فتح أوراش أخرى تتعلق بالدعم والتكوين، مبينا أن هذه الأوراش تتطلب بذل جهود لمواكبة التنافسية والجودة في هذا القطاع. ودعا الخلفي إلى تأسيس صفحة جديدة والانطلاق في مُعالجة المشاكل التي يعانيها الجسم الصحافي، وتعزيز حرية العاملين بهذا القطاع واحتواء التوترات عن طريق الحوار المستمر والمتواصل. مشيرا إلى أن ذلك يمثل تحديا كبيرا يقتضي تعاون الجميع، وخاصة في ما يتعلق ببرامج التكوين والتحديث والنهوض بالأوضاع المادية للمهنيين، وتفعيل الاتفاقية الجماعية لتشمل كافة العاملين في هذه المهنة. وفي السياق ذاته، أكد الوزير أنه سيكون لسان العاملين في هذا القطاع وفي خدمته، مُعربا عن سروره بهذا التكريم المنظم من طرف أعضاء الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التي كان واحدا من أعضائها. وحضر حفل التكريم إلى جانب أعضاء الفيدرالية، نزار بركة، وزير المالية والاقتصاد، وعدد من مدراء ومسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية والصحافيين