أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أثار مع نظيره الروسي ديمتري مدفيدف مسألة الاحتجاجات السياسية الأخيرة بعد الانتخابات التشريعية في روسيا، وأشاد بالتزامه التحقيق في "العيوب" التي شابت الاقتراع وقالت الرئاسة الأميركية إن أوباما هنأ مدفيدف على انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية ، معتبرا أنه "نجاح يمثل نتيجة جديدة لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية" التي تريدها واشنطن وموسكو منذ وصول أوباما إلى الحكم في يناير/كانون الثاني 2009. وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن أوباما ومدفيدف تطرقا في اتصال هاتفي إلى "الانتخابات التشريعية الأخيرة والمظاهرات التي أعقبتها في روسيا"، مؤكدا أن الرئيس الأميركي أشار إلى "المعلومات عن عيوب شابت طريقة إجراء الانتخابات. "وتابع أن أوباما "أشاد بالتزام الرئيس مدفيدف التحقيق في هذه الاتهامات. كما أشار أوباما إلى "المظاهرات السلمية التي جرت في روسيا وأشاد بإتاحة السلطات الحكومية الروسية الشروط الملائمة لتجري هذه المظاهرات بشكل سلمي وقانوني. "وأكد أن "هذا التعبير عن المجتمع المدني يتطابق مع تحديث روسيا الذي سعى مدفيدف إلى تعزيزه بجد في السنوات الأخيرة. "وكان مدفيدف تعهد الأحد الماضي بإجراء تحقيق بشأن الادعاءات بعمليات تزوير بعد المظاهرات غير المسبوقة التي عمت روسيا احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز بها الحزب الحاكم.. واتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بإشعال المظاهرات بتشكيكها في شرعية الانتخابات. كما اتهم وزارة الخارجية الأميركية كذلك بمحاولة زعزعة استقرار روسيا من خلال تمويلها المال الجزيرة