استقبل عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المعين، مساء السبت الماضي وفدا قطريا يترأسه الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، ونائب رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين. وأفادت يومية الراية القطرية في عددها ليوم الاثنين 12 دجنبر 2011، أن اللقاء الذي جمع ابن كيران والوفد القطري عرض خلاله هذا الأخير مشروعا حول إنشاء بنك إسلامي وشركة إسلامية للتأمين في المغرب وكشفت اليومية القطرية أن هذه التجربة ستعود بالنفع على المغاربة حيث سيملكون نسبة 51 بالمائة من أسهم المؤسسة البنكية. وأوردت يومية التجديد في عدد الثلاثاء 13 دجنبر الجاري أن ابن كيران اعتبر أن هذا المشروع سيخدم دون أدنى شك مصالح المساهمين المغاربة وسيسهل معاملاتهم المصرفية ويلبي مختلف حاجياتهم، مؤكدة أن رئيس الحكومة أعجب كثيرا بالانجازات التي حققها بنك قطر الدولي الإسلامي. ومن جهة أخرى أكد الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، في تصريح للتجديد، أن إنشاء بنوك إسلامية بالمغرب سيسمح بالانفتاح على السوق المالية الإسلامية مما سيكون محفزا لجلب رؤوس أموال استثمارية أجنبية وخاصة الخليجية منها، معتبرا أن هذه الخطوة من شأنها أن تحول المغرب إلى مركز مالي عالمي لجلب استثمارات مهمة إلى المغرب.