قدمت واشنطن دعما ماليا قدره مليون دولار أمريكي كمساعدة إنسانية للمحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف، في إطار برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة: “برنامج الأغذية العالمي رحب بالمساعدات المالية الأمريكية المخصصة لدعم اللاجئين الصحراويين المتواجدين بتندوف”، بتعبيره، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيوزع بالأساس على آلاف الأسر لتوفير المواد الغذائية الأساسية.
وأشار المتحدث باسم أنطونيو غوتيريس إلى أنه “على مدى أكثر من 40 عاماً، يعيش الصحراويون في ظل ظروف قاسية للغاية في جنوب غربي الجزائر. ويعتمد النساء والرجال والأطفال الذين يقيمون في 5 مخيمات بالقرب من تندوف، اعتماداً كلياً على برنامج الأغذية العالمي كمصدر رئيسي للغذاء؛ نظراً لأن فرص العمل محدودة”. تجدر الإشارة، إلى أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش كشف في السنوات الماضية عن تهريب، على أعلى المستويات ولسنوات عديدة، للجزء الكبير من تلك المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة محتجزة فوق التراب الجزائري لفائدة مسؤولين جزائريين وقادة (البوليساريو).