تطبيقا لمقتضيات القانون المنظم لجهات الجماعات الترابية ، ينتظر ان تجرى استحقاقات انتخابية لتجديد المكاتب المسيرة لمجالس الجهات ، على الصعيد الوطني والبالغ عددها 16 جهة ، وفقا للتقسيم الاداري الاخير ، وفي هذا السياق تعيش مدينة مراكش وأقاليم الجهة على صفيح انتخابي ساخن ، استعدادا لهذا الاستحقاق الانتخابي الساخن ، إذ ينتظر ان تعلن السلطات بولاية مراكش ، عن تاريخ تجديد الكتب المسير لجهة مراكش تانسيفت الحوز ، وذالك خلال اجل لا يتعدى الاسبوع الاول من شهر شتنبر المقبل ، للاشارة فان حميد نرجس الرئيس الحالي تم انتخابه يوم 16/09/2009.. انتخابات هذه السنة ، سيكون لها طعم خاص بالنظر الى قوة المتنافسين على رئاسة الجهة ضد حميد نرجس ، وحسب مصادر مقربة فإن حميد نرجس سيجدد ترشيحه لرئاسة الجهة لولاية ثانية ، كمرشح مستقل وبدون رمز ، فيما سينافسه على منصب رئاسة مجلس الجهة المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة احمد التويزي ، رئيس بلدية ايت ورير ، وحسب مصادر لصحيفة كش24 فان التويزي يعول على الدعم التي تقدمه عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري التي تعمل جاهدة على كسب الرهان الانتخابي بكل الوسائل ، وإرجاع الصاع صاعين ، لغريمهاالسياسي السابق حميد نرجس. الى ذالك علمت صحيفة كش24 من بعض المتتبعين للشأن السياسي بمدينة مراكش ، ان يحقق الاتحادي عبد العالي دومو ، المفاجئة بالنظر الى تعاطف مجموعة من مناصريه داخل الجهة ، على خلفية الصراع المحموم الذي دار بينه وبين حميد نرجس خلال تشكيل الكتب المسير الحالي لمجلس الجهة.