عاشت مدينة مراكش صباح اليوم الأربعاء 10 يناير 2013، حالة استثنائية تمثلت في أكوام من الأزبال تراكمت بمختلف احياء وازقة المدينة الحمراء، وذالك بسبب رفض استقبال شاحنات الأزبال من طرف الشركة المفوض لها تدبير المطرح العمومي بحربيل. وحسب مسؤولي الشركة المذكورة ل"كش24″ فان مماطلة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، في اداء ما بقي عالقا بذمته من مستحقات مالية وصلت قيمتها الى 700 مليون سنتيم، هو السبب الرئيسي وراء رفض الشركة استقبال الشاحنات صباح اليوم. هذا المشكل تولد عنه ظهور مطرحين عموميين وسط مراكش، الاول امام حي باب قشيش بمحاذاة واد ايسيل، والتابع لشركة "بيتزورنو" المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمقاطعات الثلاث للمدينة. فيما يقع الثاني، بسوق الأربعاء القديم الكائن بعين مزوار بدوار العسكر، والذي تشرف عليه شركة "تيكميد"، المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمنطقتي جيليز ولمنارة. هذا الوضع دفع ساكنة المناطق المتضررة، الى خوض العديد من الوقفات الاحتجاجية ومراسلة السلطات المحلية والمنتخبة على اثر الضرر الناجم عن تحويل بعض الاحياء بمدينة النخيل الى مزابل تزكم رائحتها الكريهة أنوف الآلاف من المواطنين، وسط صمت الجهات المعنية.