علمت"كش24″ من مصادر مطلعة، ان لجنة مختلطة يترأسها محمد فوزي والي جهة مراكش، تضم مسؤولين بالولاية وأعضاء من المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، انتقلت صباح أمس الأربعاء، إلى المركب التجاري المحادي لملعب العربي بنمبارك المخصص لتداريب الكوكب، من اجل الاطلاع على ممتلكات نادي الكوكب المراكشي، التي يتولى الإشراف عليها المكتب المديري. وأضافت نفس المصادر، أن زيارة الوفد تأتي في وقت اتارت ممتلكات نادي الكوكب المراكشي، جدلا كبيرا في أوساط الجماهير المراكشية، التي ظلت تطرح أكثر من علامات استفهام، حول مصير الأموال المتحصل عليها، خصوصا بعد التقصير الذي أبداه المكتب المديري في دعم فرع كرة القدم الذي يعيش على إيقاع أزمة مالية خانقة، مند بداية الموسم الرياضي الحالي. وكانت سبعة جمعيات مساندة لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، تقدمت بواسطة محامي بهيئة المحامين بمراكش، بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، تستعرض من خلالها المعطيات و الوقائع التي تتعلق بالمكتب المديري للنادي، وما يعيشه من سوء تدبير إداري ومالي. ونددت الجمعيات المذكورة، وهي جمعية الوفاء لنادي الكوكب المراكشي، ومنتدى أنصار نادي الكوكب المراكشي، وجمعية ديما ديما كوكب، وجمعية أصدقاء الكوكب المراكشي، وجمعية العهد الجديد، وجمعية عشاق نادي الكوكب المراكشي، وجمعية العش الأحمر، ما وصفوه بالفساد المستشري بنادي الكوكب المراكشي، منذ تولي المكتب المديري الحالي الإشراف على تدبير شؤون النادي. ورفع المحتجون الدين احتفظوا لأنفسهم بحق اللجوء إلى مختلف أشكال النضال ، نسخة من بلاغ وجههوه إلى الرأي العام، إلى السلطات الإقليمية ، وكشفوا من خلالها بعض الخروقات التي جرى تسجيلها في حق المكتب المديري الذي فقد شرعيته، في استغلاله المرفق العام، ويكشف بالملموس الشطط في استغلال النفوذ وعدم عقده لجموع عامة لمدة ثلاث سنوات. وطالب البلاغ، المسؤولين على الشأن الرياضي، بالتصدي لكل ريع قانوني، والعمل على حماية ممتلكات نادي الكوكب المراكشي التي يجري استغلالها بتواطؤ مع 16 فرع لم تعطي أية إضافة رياضية لمدينة مراكش، سوى استنزاف وهدر وتبذير المال العام للنادي العريق. وندد البلاغ بعملية تفويت مقهى الكوكب المتنفس الوحيد لجمهوره، وتحويلها إلى قاعة الأفراح علما أن عقدة الكراء تنص في فصلها الرابع بمنع الحفلات الموسيقية والأجواق الفلكلورية والمخدرات والخمور، إضافة إلى ترامي المقهى الموجودة بمركز التكوين القنصولي بباب دكالة، على ارض تبلغ مساحتها حوالي 800 متر مربع، تابعة للمركز الرياضي المذكور، ما خلق جدلا في أوساط أنصار الكوكب المراكشي.