بشرى سيدة أرملة تقطن بحي سيدي سوسان بشارع العودة السعدية بالمدينة العتيقة لمراكش، سبق لها أن اكتوت بفراق زوجها وأب أطفالها في جريمة قتل، ومنذ ذلك وهي تتحمل مسؤولية الأم والأب معا وتجاهد من أجل تربية أبنائها، ذات يوم من أيام الأسبوع الأخير من شهر يوليوز المنصرم وقع شنآن بين أحد أطفالها وإبن جارها الذي يقطن بجوارها بالحي الشعبي المذكور، سرعان ما تطور الى اعتداء بعدما اشتكت للجار تصرف ابنه تجاته طفلها. تقول بشرى إن الشنآن الذي وقع بين الصغار سرعان ما تطور إلى اعتداء شنيع بعدما عرّضها الجار وزوجته وابنته للضرب يوم 25 يوليوز 2017، حيث وجه لها المعني بالأمر طعنة بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى الكتف ما تسبب لها في جرح تم رتقه بسبع غرزات قبل أن يوجه طعنات لصهرها على مستوى اليد والعنق خلفت له جروحا استدعى رتقها 19 غرزة. السيدة الأرملة تسلمت شهادة طبية من مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش تثبت مدة العجز في 25 يوما، فيما تسلم صهرها هو الآخر شكاية من نفس المؤسسة الصحية تثبت مدة عجزه في 30 يوما، توجهت بشكاية إلى مصالح الأمن غير أن المشتكى به الذي يزاول مهنة لحام في دكان بنفس الحي لا يزال حرا طليقا بل لا يزال يهددها بالقتل ما حدا بها الى هجر بيتها خوفا على حياتها. المشتكية أطلقت عبر "كش24" صرخة تطالب من خلالها بإنصافها.