في طلب مؤازرة، عممه المواطن إبراهيم احيان، من خنيفرة، على بعض الإطارات الحقوقية والمنابر الإعلامية، منها جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، يشكو فيه ما تعرض له من اعتداء دموي، على يد شخص ترامى على مسكنه، وتسبب له في جرح غائر على مستوى الرأس استوجب رتقه بعشر غرز، ونظرا لكونه عسكريا متقاعدا، فقد تم نقله، في حالة غيبوبة، صوب المستشفى العسكري بمكناس، حيث قضى أسبوعا كاملا، تحت الرعاية الطبية، تسلم بعدها شهادة طبية تثبت مدة عجزه في 25 يوما، وزاد فتسلم، من أحد الأطباء، شهادة ثانية تصل مدة العجز فيها 35 يوما، ومن المقرر أن يعود المشتكي للمستشفى العسكري، بتاريخ 12 ماي، استجابة لموعد طبي محدد. ويؤكد المواطن المذكور، في شكايته ل "الاتحاد الاشتراكي"، أنه يملك فدانا، يسمى "مولاي يعقوب المو"، بإغرم أوسار، ضواحي مريرت، يتوسطه مسكنا قام المتهم (م.أ) بتغيير شكله وتسقيفه بالاسمنت، وإضافة طابق أول، من دون موجب حق أو سند قانوني، رغم أنه لا يملك ولو شبرا واحدا في الموقع، مؤكدا المشتكي أن تاريخ الفدان يعود لعام 1956، عندما كان والده يستغله، وبه وُلد هو وإخوانه، ولم يكن يرتقب أن يكتشف، أثناء زيارته التفقدية لعين المكان، أن المتهم بالاعتداء عليه ترامي على العقار، ومنعه من العبور لبيته، ولما أصر على دخول أرضه أقدم المعني بالأمر على اعتراض سبيله، صحبة أفراد أسرته، وعرضوه للتعنيف المبرح. وبحسب ما توضحه الشكاية والصور الموثقة لدموية الاعتداء، فالأمر يتطلب من المسؤولين فتح تحقيق في ملابسات النازلة، وتعميق البحث في حيثياتها وتفاصيلها، ومدى الحقيقة في أقوال المعتدى عليه الذي يشدد بقوة على ضرورة تفعيل ما ينبغي من المساطر القانونية في سبيل مساءلة المعتدين عليه والعمل على إنصافه.