هيستريا وفوضى وجرائم متعددة تعيشها مدينة الدارالبيضاء هذا الاسبوع فلا يكاد يمر يوم حتى يستفيق المواطنون على وقع جريمة قتل أو اختطاف أو إغتصاب . فعلى شاكلة مافيا العصابات المنظمة تعرضت شابة في عمر الزهور لعملية اختطاف بسيارة من طرف طليقها و جارها الذي تربطه علاقة صداقة بطليقها حيث تم نقلها إلى مكان مهجور وشرعا في الاعتداء عليها بكل وحشية وتعنيفها بأدوات حادة وتشويه وجهها و تهديدها بالتصفية الجسدية إذا ما بلغت عنهم الشرطة. وفور إطلاق سراحها من طرف الجناة نقلت الضحية في حالة حرجة إلى المستعجلات، وتبين أثناء خضوعها للفحص أنها أصيبت بجروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس واليد تم رتقها بعدة غرز، قبل أن تتقدم بشكاية إلى الدائرة الأمنية عين الشق التي استنفرت عناصرها من اجل إيقاف المتهم، دون جدوى بعد أن تبين انه اختفى عن الأنظار. وأوضحت الأم أن الاعتداء لم يشف غليل الجاني على ابنتها، إذ ظل يتصل بها ويهددها بمواصلة الاعتداء عليها، مؤكدا أن تشويه وجهها لم يشف غليله، ليهدد بحرقها حية بمجرد مصادفتها في الحي. تجذر الإشارة إلى أن الضحية سبق وأن تعرضت لإعتداء من طرف طليقها ووضعت بعده شكاية للمصالح الأمنية مرفوقة بشهادة طبية تثبث مدة العجز في 25 يوما لكن لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب الشيء الذي زاد من تعنث و بطش الجاني بضحيته.