تعيش العاصمة الاقتصادية للمملكة على وقع الاستنفار تحضيرا لزيارة ملكية مرتقبة، حيث عقدت اجتماعات خلال اليومين الماضيين بولاية جهة الدارالبيضاءسطات، بحضور مختلف العمال، خصص لتدارس الاستعداد للزيارة الملكية. وشرعت السلطات الأمنية في تعزيز تواجدها بمختلف الشوارع والمناطق لتأمين الزيارة الملكية وتنظيم حركة السير والجولان، وتفادي أي حوادث قد تتسبب في "غضبة ملكية" على المسؤولين، حيث من المنتظر، ان تدوم الزيارة المرتقبة لبضعة أيام، وسيكون لها أثر إيجابي على تحريك الملفات الاستثمارية الراكدة بسبب تدبير والي الجهة سعيد احميدوش. ويشكل الازدحام المروري الذي تعرفه شوارع الدارالبيضاء أكبر تحد يواجه مسؤولي المدينة خلال الزيارة الملكية المرتقبة، حيث يتخوفون من توقف حركة السير في بعض المحاور أثناء تجول الملك، بالتزامن مع إصلاحات وأشغال تهيئة أهم المقاطع الطرقية، كما تتخوف مصالح ولاية الجهة من أن تطالها غضبة ملكية بسبب التأخر الحاصل في العديد من المشاريع.