أفاد مصدر مطلع بأن الملك محمد السادس سيحل بالعاصمة الاقتصادية في غضون الأيام المقبلة، بعدما كان منتظرا قدومه إليها خلال أواخر شهر رمضان المنصرم. وبدأت مدينة الدارالبيضاء والجماعات المجاورة لها تتأهب للحدث الملكي، حيث يتوقع أن يزور الملك محمد السادس عددا من المناطق خلال تواجده بالمدينة. وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن اجتماعا عقد خلال اليومين الماضيين بولاية جهة الدارالبيضاءسطات، بحضور مختلف العمال، خصص لتدارس الاستعداد للزيارة الملكية. وشرعت السلطات الأمنية في تعزيز تواجدها بمختلف الشوارع والمناطق لتأمين الزيارة الملكية، وتفادي أي حوادث قد تتسبب في "غضبة ملكية" على المسؤولين. ويشكل الازدحام الذي تعرفه شوارع الدارالبيضاء أكبر تحد يواجه مسؤولي المدينة خلال الزيارة الملكية المرتقبة، حيث يتخوفون من توقف حركة السير في بعض المحاور أثناء تجول الملك، على غرار ما عرفه شهر رمضان. وعلى الرغم من افتتاح نفق الموحدين ونفق الحسن الثاني لتخفيف الضغط على حركة السير والجولان، إلا أن المسؤولين بولاية الجهة يتخوفون من أن تطالهم غضبة بسبب التأخر الحاصل في العديد من المشاريع. وبدأت بعض الجماعات المجاورة لمدينة الدارالبيضاء الاستعداد للزيارة الملكية المرتقبة، عبر الشروع في صباغة الأرصفة وتزيينها، وتنظيف الشوارع التي قد يمر منها الملك. وينتظر أن تنشر المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء عناصرها بمختلف الشوارع الرئيسية التي قد يمر منها الملك وموكبه الرسمي خلال مكوثه بالعاصمة الاقتصادية، وذلك لتسهيل حركة السير والجولان بالشوارع الكبرى التي تعرف ازدحاما خلال أوقات الذروة. وأوضحت مصادر هسبريس أنه من المرتقب أن يقوم الملك خلال تواجده بالعاصمة الاقتصادية باستقبال وتعيين عدد من العمال، وتنقيل بعضهم صوب مناطق أخرى.