رفض وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، أمس السبت 29 أكتوبر الجاري، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، الممهد للقمة العربية، مقترحا تقدم به ناصر بوريطة لإدراج نقطة تسليح إيران لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، ضمن جدول أعمال القمة العربية، وهو ما يؤكد دعم الجزائر لاختراق النفوذ الإيراني لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وروى مصدر مطلع وقريب من دوائر عليا في المنطقة، لقناة "العربية"، كيف تحدث الوزير بوريطة قائلا: أطالب بإدراج نقطة تسليح إيران للبوليساريو بالدرونات واستهدافها للأراضي العربية سواء في الخليج أو المغرب ضمن جدول الأعمال. في حين رد نظيره الجزائري رمطان لعمامرة بالرفض، قبل أن يتدخل من جديد رئيس الدبلوماسية المغربية ليقول مخاطبا لعمامره "ليس من حقك الرفض هناك تصويت وإجماع"، بيد أن وزير خارجية الجزائر تجاهل كلامه قبل أن يعيد ناصر بوريطة "نفس الطلب، وسانده حسب المصدر ذاته "معظم من في القاعة ثم خرج من قاعة الاجتماع ولم يغادر الجزائر".