قال الأستاذ هشام الهبطي رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن الجامعة استقبلت خلال العام الدراسي الجديد ما يقرب من ألف طالب من جميع التخصصات. وأضاف الأستاذ الهبطي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن العدد الإجمالي للطلبة بالجامعة يصل الى إجمالي 4500 طالب من شعب التكوين الأولي، وسلك الدكتوراه، والتكوينات الخاصة (المدرسة 1337، مركز ماهر وغيرها). وجاءت هذه التصريحات على هامش توقيع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية يوم الخميس بتل أبيب اتفاقية للتعاون العلمي متعدد التخصصات في قضايا الطاقة مع جامعة بار إيلان. وقال "لقد أطلقنا أيضا كلية العلوم الطبية التابعة للجامعة، والتي تدرس بالإنجليزية مائة بالمائة في انتظار افتتاح المستشفى الجامعي لتابع للجامعة". وأوضح أنه "يضاف إلى ذلك مختلف برامج البحث العلمي التطبيقي التي تشكل أساس منهج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والتي تتيح لنا اليوم تقديم حلول مبتكرة لمواضيع ذات أهمية كبيرة، مثل الفلاحة والطاقة والمناخ والذكاء الاصطناعي". يذكر أنه بموجب الاتفاقية الموقعة مع جامعة بار ايلان للتعاون في مجال الطاقة، سيعمل كونسورتيوم مغربي لتحول الطاقة (MNETC)، والذي يضم 20 مجموعة بحثية من مختلف الجامعات المغربية، والاتحاد الوطني الإسرائيلي لبحوث الطاقة (INERC) والذي يضم 33 مجموعة بحثية من سبع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية رائدة على إجراء بحوث مشتركة في مجالات مثل البطاريات القابلة لإعادة الشحن، وإعادة التدوير ، والطاقة الشمسية ، واقتصاد الهيدروجين، وحلول تخزين الطاقة. وقد شارك في مراسم التوقيع على الاتفاقية علماء من جامعات بار إيلان وتل أبيب وبن غوريون وآرييل والجامعة العبرية ومعهد حيفا للتكنلوجيا التخنيون، ومعهد وايزمان للعلوم. وبخصوص هذه الاتفاقية قال هشام الهبطي إنها تهدف الاستجابة لتحديات انتقال الطاقة في كلا البلدين، ولتحسين التبادلات بين العلماء في مجالات البحث والتعليم وريادة الأعمال، وتطوير طريقة فعالة للتعاون الثنائي. وأضاف أنها تتماشى مع الشراكات التي أقمناها مع العديد من الجامعات في إسرائيل من أجل تعزيز التبادل العلمي والأكاديمي، ووضع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بين الجامعات الرائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار في إفريقيا.