أفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن السلطات الإسبانية، أقدمت بداية الأسبوع الجاري، على طرد إمامين مغربيين، بسبب تهم "تتعلق بالتطرف والراديكالية الإسلامية". ووفق المصادر ذاتها، فإن الأمر يتعلق بإمام يتحدر من تطوان ويبلغ من العمر 68 سنة، وآخر يبلغ من العمر 32 سنة، طُرد كلاهما من الأراضي الإسبانية لتورطهما المزعوم في قضايا التطرف والدعوة للإرهاب. وحسب المصادر، ذاتها، فإن إسبانيا تسعى من خلال القرارات المماثلة، إلى استئصال الخطابات المتطرفة التي يمكن أن تسبب انشقاقات في المجتمع وتحاول الترويج لإسلام معتدل في البلاد يسهل اندماج المسلمين في المجتمع، ويكفل الدستور والقوانين الحرية الدينية. وأشارت المصادر نفسها، إلى المغرب وإسبانيا يحافظان على علاقات جيدة للغاية في مجال مكافحة الإرهاب، وقد قاما بتبسيط إجراءات الطرد لأسباب مرتبطة بالتطرف.