قاد كوموندو من الدرك الملكي، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي، للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد المعين حديثا، بحضور نائب قائد السرية، وثلة من العناصر الدركية، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة، وذلك في إطار مكافحة الجريمة، ومحاربة جميع الظواهر الإجرامية الخطيرة، بشتى أشكالها وأنواعها وألوانها و تلاوينها، و على المخالفين من أصحاب العربات والسيارات، والشاحنات والدراجات النارية، حيث مكنت هذه العمليات المتفرقة هنا وهناك، وذلك على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليمبرشيد، من توقيف واعتقال مروجي و موزعي الممنوعات، والعديد من المشتبه بهم في قضايا مختلفة، كما حجزت المصالح الدركية نفسها، كميات مهمة من المخدرات و المشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع. وأوضحت مصادر كش24، أن هذه الحملات التطهيرية الواسعة والمكتفة، شنتها مصالح الدرك الملكي، على جميع المخالفين لقانون السير و الجولان، و همت كذلك تجار ومروجي الخمور والمخدرات، مكنت من توقيف مخالفين متورطين في هذا النشاط الإجرامي الخطير. وجاءت هذه العمليات المتفرقة، التي تم تفعيلها قرابة أسبوع تقريبا، على مستوى جميع الجماعات الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد جهوية سطات، والتي مكنت المصالح الأمنية، من تحرير مئات محاضر من المخالفات، وحجز عدد كبير من الدراجات النارية الخاضعة للتعديل، والتي غالبا ما تجد أصحابها لا يتوفرون على الوثائق القانونية كوثيقة التأمين، ووضع اليد على مئات القنينات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و كميات مهمة من مخدر الحشيش، والقنب الهندي و مخدر المعجون و علب السيليسيون. وشددت المصادر ذاتها، على أن عمليات التمشيط الواسعة، مازالت متواصلة حتى حدود الساعة، بهدف تجفيف منابع الجريمة، وقطع ذابر المخالفين المتورطين في حيازة وترويج وتوزيع الممنوعات، و مصادرة المخدرات و الأسلحة البيضاء، و توقيف المروجين وتقديمهم أمام العدالة، قصد اتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم. و تندرج هذه التدخلات الأمنية، وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، التي أشرف عليه القائد الإقليمي، للدرك الملكي سرية برشيد و نائبه، وتلة من عناصر المركز القضائي، ومصالح درك مختلف المراكز الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، في إطار العمليات الأمنية النوعية، التي تهدف إلى التصدي الإستباقي، لمختلف مظاهر الجريمة و محاربتها، إلى جانب تعزيز إحساس المواطنين والمواطنات، بالأمن والأمان و الإطمئنان، وإزالة كل الشوائب الأمنية بالإقليم. وقد أثمرت هذه الحملات التطهيرية والتحسيسية الواسعة، التي سخرت لها موارد بشرية و لوجيستيكية، تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، عن إيقاف العديد من أشخاص سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين لدى العدالة، صادرة في حقهم برقيات بحث وطنية، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تتعلق أغلبها بالاتجار وحيازة المخدرات وإستهلاكها. وقد خلفت هذه التحركات الأمنية، التي يقودها نائب قائد سرية الدرك الملكي ببرشيد، إرتياحا و إستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة، وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و إستتباب الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة من القائد الجهوي الجديد الذي عين أخيرا، مفادها لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان سكان إقليمبرشيد.