ايام قليلة بعد استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عقب ضجة تصريحاته حول مغربية الأراضي الموريتانية واستعداد المغاربة لاسترجاع الصحراء الشرقية، أعلن أحمد الريسوني انهاء اي صلة له بالاتحاد. وجاء في منشور جديد له، اعلانه كعضو سابق ورئيس سابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الانسحاب نهائيا من الاتحاد، وانهاء عضويته فيه، مشيرا انه لم تتبق له أي علاقة تنظيمية بالاتحاد. وختم الريسوني منشوره بالقول : وبقيت الأخوة والعلاقات الشخصية، والتعاون على البر والتقوى، حسب الإمكان. مستشهدا بالاية {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [الإسراء: 80]