قرر حزب الأصالة والمعاصرة التموقع في صف المعارضة ببلدية أيت أورير بعد عجز لائحته عن حصد أغلبية مطلقة في انتخابات 4 شتنبر، فاسحا بذلك الطريق على مصراعيه أمام حزب العدالة والتنمية لتسيير شؤون المدينة. وكتب أحمد التويزي الرئيس السابق لبلدية أيت أورير قبل انتقاله لريادة مجلس الجهة، في صفحته على "الفايسبوك"، إن "لائحة حزب الأصالة والمعاصرة ببلدية أيت أورير، لم تحظ بالأغلبية المطلقة التي تؤهلها لتسيير المدينة بعيدا عن كل التحالفات، ومن هذا المنطلق تعلن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة لكافة ساكنة أيت أورير أنها لن تدخل في أي تحالف مع أي طيف سياسي آخر، وستتابع كل المشاريع التي تم إنجازها بالمدينة من موقع المعارضة". وأشار التويزي "أن لائحة الحزب الجهوية استطاعت الظفر بنصف المقاعد المخصصة لإقليمالحوز بمجلس جهة مراكشآسفي، وكذا حصول الحزب على أغلبية 24 جماعة من أصل 40، وهي مناسبة لتقديم الشكر لكل ساكنة أيت أورير ومن خلالها ساكنة إقليمالحوز". وعبر رئيس مجلس الجهة المنتهية ولايته عن شكره إلى كل مناضلي ومناضلات الحزب على كل المجهودات التي بذلوها في سبيل النهوض بمدينة أيت أورير، كما تقدم بالشكر إلى شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بأيت أورير وبإقليمالحوز، والتنظيمات النسائية للحزب على كل التضحيات التي أبانوا عنها، والشكر موصول أيضا لكل رؤساء الجماعات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، الذين تعبؤوا لإنجاح هذه الاستحقاقات في جو من المسؤولية والانضباط. وتجدر الإشارة إلى أن الإنتخابات المحلية والجهوية ل 4 شتنبر 2015 بمدينة أيت أورير إحدى الأقطاب الحضرية لإقليمالحوز، أفرزت تعادلا في عدد المقاعد لحزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بحصولهما على 13 مقعدا لكل واحد منهما من أصل 29 مقعدا المشكلة لبلدية أيت أورير، حيث جاءت النتائج النهائية على الشكل التالي:
– حزب الأصالة والمعاصرة حصل على 13 مقعدا ب 3135 صوتا. – حزب العدالة والتنمية حصل هو الآخر على 13 مقعدا ب 3049 صوتا. – حزب الإستقلال حصل على مقعدين ب 419 صوتا. – حزب الإتحاد الدستوري حصل على مقعد واحد ب 429 صوتا.