علمت " كِش 24′′ من مصادر مطلعة، أن الجماعة الحضرية ببنجرير، نجحت في فتح الباب أمام شركة النقل الحضري ألزا من أجل استغلال الخط الرابط بين مدينة بنجريرومراكش، حيث سبق وأن تم عقد اجتماع بين بلدية بنجرير، تم خلاله توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الحضري ومجلس عمالة مراكش سينهي بموجبه معاناة ساكنة عاصمة الرحامنة من بنجرير الى مراكش ذهابا وايابا. وبالتالي، فان مطالب كثيرة كانت قد طفت على السطح خاصة من قبل طلبة المدينة الذين يتابعون دراستهم بمراكش من اجل توفير خط خاص ب"الطوبيس" يعفيهم من مشاكل النقل مع ما يتبع ذلك من ارتفاع تذكرة سيارات الاجرة والحافلات.
وبمقابل ذلك، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وتويتر، من المقارنة بين مجلس مدينة بنجرير ومدينة اليوسفية، حيث كيف لمجلس الرحامنة، تمكن من جلب مشاريع ستعود بالنفع على ساكنة المنطقة، وكيف لرئيس اليوسفية، الذي أثث مدينة لويس جونتي بمنصة استقبلت أروع الشيخات والفنانين الشعبيين، في حين أن أبناء المنطقة كانوا معتصمين من أجل مطالبتهم في الحق في الشغل، وظل الرئيس يتماطل عليهم بوعود فارغة، في مدينة صورتها القناة الثانية بالقرية الكبيرة.