أحالت فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس 10 دجنبر الحالي، دركي من درجة "أجودان" يعمل بالمدرسة الملكية للدرك الملكي بالحي العسكري بجيليز، ومسير ملهى ليلي، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لاستنطاقهما من طرف وكيل الملك قبل تحديد المتابعة القانونية في حقهما، وإحالتهما على الغرفة الجنحية التلبسية من أجل محاكمتهما طبقا لفصول المتابعة. وكانت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، أوقفت مسير ملهى ليلي ليلة الاثنين الماضي، وبحوزته لفافة بلاستيكية تحتوي على غرام واحد من الكوكايين، كان يعتزم ترويجها على المستهلكين.
وأتناء إخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق ومواجهته بمعطيات البحت المتوفرة لدى عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، دل المحققون على هوية مزوده ومحل سكناه، ليجري الانتقال إلى حي الزيتون المعروف ب"بين لقشالي"، ليتم توقيف الدركي أمام منزله وبحوزته لفافة بلاستيكية تحتوي على غرام واحد من الكوكايين.
وأسفرت عملية التفتيش التي قامت بها عناصر الفرقة الأمنية بمنزل الدركي، عن العثور على ثمانية لفافات بلاستيكية تحتوي على الكوكايين بلغ وزنها 8غرامات، وأزيد من أربع كيلوغرام من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي قدر بحوالي 10 آلاف درهم، وميزان صغير الحجم يستعمل في وزن الكوكايين.
وحسب مصادر مطلعة ل"كِش24″، فإن المتهم الرئيسيالذي كان يعمل في صفوف الدرك الملكي لازيد من 18 سنة، جرى اقتياده إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، لتعميق البحث معه وإخضاعه لإجراءات التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، في حين تمت إحالة عينة من المخدرات المحجوزة على المختبر الوطني للشرطة العلمية بالإدارة العامة للأمن الوطني من أجل الخبرة.
وأضافت المصادر نفسها، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية امن مراكش ، أصدرت مذكرة بحت وطنية في حق مجموعة من الأشخاص من ضمنهم مهاجرين مغاربة يروجون المخدرات الصلبة بالمدينة الحمراء وفتيات يلعبن دور الوسيطات و يتكلفن بجلب الزبناء الدين يترددون على الملاهي والمطاعم الفخمة بعاصمة النخيل، وأشخاص يتحدرون من مدينة الدارالبيضاء ويترددون على مدينة مراكش نهاية كل أسبوع بعد ورود أسمائهم أتناء الاستماع لمجموعة من المتهمين الذين تم ايقافهم وبحوزتهم لفافات بلاستيكية من الكوكايين.