قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح أمس الأربعاء، بأربع سنوات حبسا ناذا وغرامة 5000 درهم، في حق دركي برتبة مساعد يعمل بالمدرسة الملكية للدرك الملكي بالحي العسكري بجليز، في حين أدانت نفس الغرفة شخصا كان يشغل مسير ملهى ليلي، بثلاثة سنوات حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم. وتوبع المتهمين الموجودين رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، طبقا لملتمسات وكيل الملك وصك الاتهام بتهمة حيازة وترويج المخدرات الصلبة. وجاء ايقاف الدركي المسمى “ط – ط” المزداد سنة 1964 بابن سليمان، بعد توصل عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش بإخبارية تفيد بتعاطي المتهم منذ مدة لترويج المخدرات الصلبة “الكوكايين” بالحي العسكري بمراكش، مما حدا بعناصر الأمن إلى ضرب حراسة سرية على منزله أفضت إلى ضبطه وهو بصدد تزويد المتهم الثاني المسمى ” ع- ا” الملقب ب”التومة” بلفافة من مخدر “الكوكايين”، لتتم محاصرتهما غير أن الدركي حاول مقاومة رجال الأمن والإفلات من قبضتهم لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه وتصفيده رفقة شريكه. وكانت عناصر الأمن ضبطت بحوزة “التومة” لفافة من مخدر “الكوكايين”، إضافة إلى هاتفين نقالين، فيما تم حجز لفافة من مخدر “الكوكايين” رفقة الدركي ومبلغ مالي قدره 9200 درهم وهاتفين نقالينن، ومواصلة للبحث انتقلت عناصر فرقة مكافحة المخدرات إلى منزل هذا الأخير الكائن بحي الزيتون بالحي العسكري، حيث تم حجز كمية مهمة من مخدر “الشيرا” بلغ وزنها الاجمالي 4700 غرام و 8 غرامات من مخدر الكوكايين، أربعة سكاكين تستعمل في تقطيع المخدرات علاوة على ميزان الكتروني، كما تم حجز سيارتين الأولى من نوع “هيونداي” في اسم زوجة التومة والثانية من نوع “symbole” كانت بحوزة الدركي.