بعد أربعة أيام على وفاة زميله، فارق المستخدم الثاني الذي أصيب بحروق بمعمل لتصبير الزيتون بالحي الصناعي، صباح أمس الأحد الحياة بمستشفى ابن طفيل بمراكش. وكان الضحية نقل رفقة زميله الذي توفي الأربعاء المنصرم، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 8 دجنبر الجاري في حالة وصفت بالخطيرة إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش جراء انفجار سخان من الحجم الكبير في وجههما. حادثة الشغل وبحسب مصادرنا، أدت إلى إصابة عاملين أحدهما متزوج في عقده الثالث بحروق خطيرة شملت 80 بالمائة من جسده فيما تعرض زميله لحروق شملت 50 بالمائة من جسده.