علمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن جلسة انتخاب رئيس مقاطعة سيدي سيدي يوسف بن علي، قد تم إلغاؤها للمرة الثانية على التوالي. وبحسب المعطيات التي رشحت عن الجلسة التي جرت صباح يومه الثلاثاء، فقد تحولت قاعة الإنتخاب إلى حلبة لتبادل الضرب بين أعضاء تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار. وتضيف مصادرنا، أن مولاي أسماعيل لمغاري وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار والمرشح لرئاسة مقاطعة سيدي يوسف بن علي أصيب على مستوى العين في هاته المواجهات، فيما لاذ عضو من "البيجيدي" انظم لصفوف الأحرار بالفرار. وعرف محيط مقر جهة مراكش هذا الصباح استنفار أمنيا بالموازاة مع انطلاق عملية انتخاب رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي التي تقرر إجراؤها في جلسة مغلقة، في الوقت الذي تقاطرت فيه جموع غفيرة من أنصار حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار على مبنى الجهة. وكانت مقاطعة سيدي يوسف بن علي شهدت خلال الجلسة الماضية تنافسا حادا بين مرشح حزب العدالة والتنمية مولاي البشير طوبا، ومرشح حزب التجمع الوطني للأحرار اسماعيل لمغاري المدعوم من مستشاري "التراكتور"، تطور إلى تلاسن وتبادل للإتهامات بين الطرفين أفضى إلى تأجيل جلسة الحسم في رئاسة المقاطعة. الجلسة تحولت إلى مسرح للسب والقذف وتبادل التهم، حيث اتهم تحالف حزب العدالة والتنمية الذي يضم 20 مستشارا، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بخطف المستشار يوسف بن زهير باسم جبهة القوى الديمقراطي في آخر لحظة وضمه إلى تحالفه الذي يضم 19 عضوا للظفر برئاسة المقاطعة. ويشار إلى حزب العدالة والتنمية تمكن من تصدر نتائج انتخابات مقاطعة سيدي يوسف بن علي بعد حصوله على 15 مقعدا، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 9 مقاعد، جبهة القوى 6 مقاعد، الأحرار 4 مقاعد، الإستقلال 3 مقاعد والحزب الليبرالي بمقعدين.