رفعت اللجنة العلمية للتلقيح التابعة لوزارة الصحة، إلى السلطات المختصة، تؤكد على وجوب فتح الحدود نهاية الشهر الجاري"، لكون متحور أوميكرون "أصبح هو السائد في المغرب". وتأتي هذه التوصيات بالنظر إلى حجم التبعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية الناجمة عن قرار الإغلاق المتخذ من لدن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وأكدت اللجنة أن "الحالة الوبائية في المملكة اليوم مستقرة، بالرغم من تسجيل حالات كورونا بأعداد كبيرة"، وهو ما يستدعي الموازنة بين ما هو صحي وما هو اقتصادي". وفي هذا الإطار، تساءل مهتمون ومتضررون، ما إذا كانت الحكومة ستستجيب لتوصيات اللجنة العلمية، سيما وأن عزيز أخنوش رئيس الحكومة أكد فيما مرة أن هذه الاخيرة تنتظر توصيات اللجنة العلمية للتلقيح بهذا الخصوص. وشدد المهتمون، على أن الحكومة يجب عليها أن تعيد النظر في هذا القرار، علما أن متحور أوميكرون الذي أغلق بسببه الحدود، هو السائد حاليا في المغرب بنسبة 95 بالمائة. ويسود ترقب في صفوف مهنيي مجموعة من القطاعات على رأسهم القطاع السياحي، للقرار الذي ستتخذه الحكومة بناء على توصيات اللجنة، حيث يتساءلون ما إذا كانت حكومة أخنوش سترجح كفة الصحة على كفة الإقتصاد، أم أنها ستأخذ بعين الإعتبار التطورات المستجدة أثناء اتخاذ القرار.