كشف سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لتتبع كورونا بالمغرب، أن اللجنة التابعة لوزارة الصحة "رفعت توصية إلى السلطات المختصة، تؤكد على وجوب فتح الحدود نهاية الشهر الجاري، لكون متحور أوميكرون أصبح هو السائد في البلاد. واعتبر عفيف، في تصريح لوكالة الأناضول، أنه "من المفروض وضع حد لقرار تعليق الرحلات، مع تعزيز الإجراءات وفرض جواز اللقاح وفحص كورونا على الوافدين إلى البلد". وأضاف عفيف، "دائما يجب أن يكون هناك توازن بين ما هو صحي وما هو اقتصادي، ولفت إلى أن "أوميكرون هو السائد في البلد". وأوضح عفيف، أن "الحالة الوبائية في المملكة اليوم مستقرة، بالرغم من تسجيل حالات كورونا بأعداد كبيرة". وزاد: "اليوم لدينا 95 بالمائة من إصابات كورونا في البلد هي للمتحور أوميكرون، ونسجل حالات ضعيفة من المتحور دلتا". وتابع: "نتمنى أن نصل لذروة انتشار أوميكرون في المغرب نهاية الشهر الجاري، لنسجل بداية تراجع الحالات المسجلة يوميا". وأكد أن "استقرار الحالة الوبائية في البلد، رغم تفشي متحور أوميكرون، مرده إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة". وتأتي تصريحات عضو اللجنة العلمية، في ظل ارتفاع الدعوات لفتح الحدود بسبب تضرر عدد من القطاعات وتضرر مواطنين عالقين بالخارج. وفي 24 دجنبر الماضي، أعلن المغرب تمديد تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها إثر الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون" بأوروبا وإفريقيا.