نظرا إلى حجم التبعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية الناجمة عن قرار الإغلاق المتخذ من لدن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أوصت اللجنة العلمية والتقنية لاحتواء فيروس "كورونا" المستجد بإعادة فتح الأجواء الحدودية "في أقرب وقت ممكن". وقد بررت اللجنة دوافع التوصية ب"استقرار الحالة الوبائية بالمغرب رغم فترة الذروة التي ستمتد إلى غاية منتصف فبراير المقبل"؛ والشأن نفسه ينطبق على اللجنة العلمية للتلقيح التي دعت الحكومة إلى فتح الحدود في الفترة المقبلة. وقال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن "المتحور الفيروسي السائد بالمملكة هو أوميكرون بنسبة 95 في المائة، وبالتالي تنبغي إعادة فتح الحدود في أقرب وقت من أجل تسريع تعافي الاقتصاد الوطني المتضرر من الجائحة".